4
احدث ما يناسبك فى الصيف من الاحذيه

الصيف السنة دي بالألوان، وأحذية 2013 مختلفة بألوانها "المطرقعة"، النهارده جبنا لك تشكيلة كبيرة من أحدث موديلات الأحذية المقفولة والصنادل وكمان السليبرات، تعالي شوفي معانا..
الكعب العالي موضة أوي الصيف ده، سواء فى الأحذية المقفولة أو الصنادل..



مش كل البنات بتعرف تلبس الكعب العالي، وكمان لو شغلك فيه حركة كتير بتحتاجي تلبسي أحذية عملية أكتر، الصنادل والسليبرات السنة دي موجودة بشكل كبير وبألوان وأشكال متنوعة وجديدة..

كمان الأحذية الكاجوال السنة دي ألوانها كتيرة ومتنوعة..




2
مشاكل رائحة المهبل وعلاجه للسيدات

مشاكل المهبل وعلاجه 





الالتهاب المهبلي الفطري نوع من أنواع التهابات المهبل، ويحصل مبدئيا عندما يقع خلل في توازن الكائنات المجهرية الموجودة عادة في المهبل. قد تفضي هذه التغيرات إلى نمو مفرط للخميرة (المُبيَضّة البيضاء Candida albicans)، مما يفضي إلى التهاب خميري.
التهاب المهبل الفطري يسمى أيضاً بـ داء المبيضات candidiasis، وهي حالة شائعة تصيب 3 من أصل 4 نساء في مرحلة ما في حياتهم.
لا يعتبر التهاب المهبل الفطري مرضاً ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، لأنه يصيب النساء العازبات أيضاً، ولكنه من الممكن أن ينتقل في حالة الجنس الفموي.
أعراض التهاب المهبل الفطري
الواقع أن علامات الالتهاب وأعراضه قد تتراوح بين خفيفة إلى وخيمة، وتشمل:
• حكة وتحسس أو تهيج في المهبل، وعند ‏مدخل المهبل (الفرج).
• ‏الإحساس بالحرقان، خصوصا في ‏أثناء العلاقة الجنسية أو التبول.
• احمرار وتورم في الفرج.
• ألم ووجع وتقرح مهبلي.


• إفرازات مهبلية سميكة بيضاء خالية من الرائحة، مع مظهر شبيه بجبن المراعي.
أسباب التهاب المهبل الخميري
المبيضة Candida نوع من الفطريات وهي كائنات دقيقة متواجدة بشكل طبيعي في المهبل جنباً إلى جنب مع بكتيريا Lactobacillus ضمن توازن معين وصحي.
تقوم البكتيريا بإنتاج الحمض لتمنع زيادة الفطريات، ولكن إذا حدث خلل في هذا التوازن، فسيؤدي إلى زيادة الفطريات ، فتصاب المرأة بالتهاب المهبل الخميري.
أغلب حالات الاصابة ناتجة عن فطريات تسمى بـ Candida albicans ، وعادة ما تستجيب بسرعة للعلاج التقليدي.
لكن هناك أنواع أخرى من فطريات candida تستجيب بشكل بطيء، فتحتاج إلى علاج اقوى.
‏النساء الأكثر عرضة للاصابة


تكونين أكثر عرضة للالتهاب الخميري في الحالات التالية
• زيارة مستويات الاستروجين: مثلما يحدث مع الحمل، وتناول حبوب منع الحمل، والعلاج بهرمون الاستروجين
• عدم التحكم في مستويات السكر لدى مريضة السكري
• ضعف الجهاز المناعي: مريضة الايدز، أو العلاج بـ corticosteroid
• تناول المضادات الحيوية : حيث تعمل على خفض بكتيريا lactobacillus النافعة وتغيير درجة الحموضة، مما يسمح للخميرة بالازدياد عن معدلها الطبيعي
• أي شيء قد يسبب خلل في عدد البكتريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل مثل الدش المهبلي
الفحوصات الطبية



• فحص الحوض والاعضاء التناسلية الخارجية
• أخذ عينة من الافرازات المهبلية لدارستها في المختبر لمعرفة نوع الفطر الذي سبب الالتهاب
العلاج الطبي
ينقسم علاج التهاب المهبل الفطري إلى قسمين 
أولاً : علاج الحالات السهلة

وينطبق هذا المسمى على الالتهابات الخفيفة إلى المعتدلة، والغير متكررة. وتشمل هذه العلاجات:
• دورة قصيرة: حيث تتناول أدوية لمرة واحدة أو من يوم واحد إلى ثلاثة أيام، وتكون على هيئة كريم أو حبوب بالفم أو تحاميل.
هذه الأدوية تندرج تحت فئة تسمى azoles وهي butoconazole مثل (Gynazole) و clotrimazole مثل(Lotrimin) و miconazole مثل (Monistat) و terconazole مثل (Terazol).
من الضروري أن تنهي الدورة الكاملة من العلاج، حتى لو شعرتي بالتحسن على الفور.
• علاج لمرة واحدة: قد يصف لك الطبيب جرعة واحدة تؤخذ لمرة واحدة من دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم، ومن هذه الأدوية fluconazole مثل (Diflucan).
ثانياً : علاج الالتهابات المعقدة


ينطبق مسمى العلاج المعقد لالتهاب المهبل الفطري على الحالات التالية:
• تكرار العدوى أربع مرات أو أكثر في السنة الواحدة
• زيادة مساحة الاحمرار والورم
• حكة شديدة أدت إلى القروح والتشققات
• إذا لم يكن السبب فطريات Candida albicans
• إذا كنت حامل
• إذا كنت لا تتحكمين بمرض السكري
• إذا كنت مريضة بالايدز
العلاجات المعقدة قد تشمل ما يلي:
• دورة طويلة : العلاج بأدوية azole على شكل كريم أو حبوب أو تحاميل، وتمتد فترة العلاج حتى 14 يوم
• تعدد الجرعات: جرعتين أو ثلاثة من fluconazole تؤخذ عن طريق الفم فقط. لا ينصح به للحوامل
• علاج المداومة: تماماً كنظام الصيانة، ويوصف لمن تعاني من الالتهابات المهبلية الفطرية المتكررة.
يصف الطبيب حبوب fluconazole وتؤخذ مرة في الاسبوع لمدة ستة أسابيع.
بعض الأطباء قد يصف كريم clotrimazole ويوضع على المهبل مرة واحد أو مرتين في الاسبوع.
الطب البديل
• لتخفيف الانزعاج إلى أن يأخذ الدواء المضاد للفطريات مفعوله، ضعي كمادة باردة، مثل فوطة رطبة، على مساحة الشفرين.
• يمكنك أيضا تناول مكملات البروبيوتيك أو استعمال التحاميل. تحتوي البروبيوتيك على بكتيريا مفيدة قد تساعد على إعادة توازن الكائنات المجهرية في المهبل.
• وجد أن تناول اللبن الذي يحتوي على زريعات lactobacillus يمكن أن يساعد على تخفيف الالتهابات الخميرية المهبلية المتكررة.

الوقاية من التهابات المهبل الفطرية
‏للمساعدة على الحؤول دون الالتهابات الخميرية المهبلية، جربي ما يلي:
• ‏لا تغسلي منطقة المهبل، فهو لا يحتاج إلى تنظيف غير الاستحمام العادي. أما الغسل المتكرر قد يعرقل توازن الكائنات التي تعيش عادة في المهبل. كما أن الغسل لا يشفي التهاب المهبل.
• تجنبي أسباب التهيج المحتملة، مثل الفوط الصحية المعطرة.
• ارتدي الملابس الداخلية القطنية أو المشتملة على بطانة قطنية.
• لا ترتدي الملابس الداخلية عند النوم فالفطريات تحب البيئات الرطبة.
• إذا كنت تمارسين السباحة، فاخلعي ثوب السباحة المبلل، والثياب الرطبة بأسرع ما يمكن

1
معلومات مهمة عن علاج السرطان واسبابه

علاج السرطان واسبابه

وداعاً للألـم و مسبباته...
     يتم تصنيف الألـم حسب شدته و حسب موضعه بالجسم، فمن حيث الشدة يُصنف إلى نوعين : الحاد، و المزمن أو المتواصل،  فالألـم الحاد يأتي عادة على هيئة موجات أو نوبات حادة، و يستمر لوقت قصير نسبيا، و يُعد دلالة على تأذي و تضرر بعض أنسجة و أعضاء الجسم بطريقة ما، و يتوقف عادة عند تعافي هذه الأنسجة، بينما يستمر النوع المزمن لفترات متطاولة إلى حد ما، و يكون معتدلا في اغلب الأحوال و قد يتفاقم إلى الحاد.
 أما من حيث موضعه بالجسم فيُصنف الألـم إلى ثلاثة أنواع :
  • باطني ( Visceral ) : و يتعلق بالأعضاء الحيوية، حيث من المتعذر في أغلب الأحوال التحديد الدقيق للألم الناتج عن تأذي أنسجة عضو حيوي باطني، مثل الكبد، أو تعيين موضعه بالضبط، و يصفه المرضى عادة بالرجفة أو بالتشنج أو الأكلان أو الألـم النابض أو الموجع أو الحاد أو بالقاضم.
  • جسدي ( Somatic ) : أو هيكلي و يرتبط عادة بالعظام و العضلات، و يتركز في موضع محدد، و يصفه المرضى عادة بالألـم النابض، أو الحاد أو الضاغط، و يصفه البعض بالوجع أو الطعن أو النخز أو الشبيه بالحرقة.
  • عصبي ( Neuropathic ) : و هو مرتبط بالأعصاب، حيث ينتج عن تأذي الأعصاب أو ضغط كتلة الورم عليها، و تضرر البُنية العصبية للجهاز العصبي المركزي، أو لعصب ما بالجملة العصبية الطرفية، و يوصف عادة بالألـم الحاد أو القاطع أو الشبيه بالحرقة أو النخز.
و ينجم الألـم عن أسباب متعددة و مختلفة، من أهمها بطبيعة الحال السرطان نفسه و تأثيراته و مضاعفاته، إضافة إلى تأثيرات علاجاته المختلفة، و يعتمد نمطه على نوع الورم و مرحلته و مواضعه و مدى انتقاله من موضعه الأصلي، و يمكن تلخيص هذه الأسباب في النقاط التالية :
  • وجود نسيج ورمي مستمر في التضخم، أو ورم يؤثر و يضغط على الأنسجة الرخوة أو الأعضاء الحيوية المجاورة أو الأعصاب أو العظام.
  • وجود ورم يقوم بسدّ الأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدم.
  • وجود انسداد بأحد الأعضاء الحيوية، أو بمجرى أو قناة بأي موضع بالجسم.
  • انتقال السرطان إلى مواضع أخرى غير موضع نشأته الأصلي.
  • وجود عدوى أو التهابات.
  • التأثيرات الجانبية للعلاجات.
  • وهن و تصلب الأعضاء نتيجة لانخفاض النشاط الجسدي.
  • ردود الفعل النفسية تجاه المرض، مثل الاكتئاب أو القلق أو التوتر العصبي.
و بطبيعة الحال و مثل أي طفل عادي، قد يعاني الطفل المريض بالسرطان من آلام ليست مرتبطة بالسرطان، مثل آلام الأسنان أو الصداع أو الإجهاد العضلي، الأمر الذي يستلزم تحديد نوع الألـم بأكبر دقة ممكنة، للتمكن من معالجته بفاعلية، نظراً لاختلاف طرق المعالجة باختلاف نوع الألـم.

معالجه الالم



     يتم وضع الخطة الخاصة بمعالجة الألـم المرتبط بالسرطان لدى كل مريض بناءا على عدة عوامل، مثل عمره، و حالته الصحية بشكل عام و تاريخه الطبي أي السوابق المرضية و العلاجية، و نوع الورم، و مرحلته و مدى انتقاله من موضع نشأته الأصلي.
و ثمة وسائل متعددة لمعالجة الألـم، بما في ذلك بطبيعة الحال معالجة السرطان نفسه كمسبب أساسي للألم بعلاجات الأورام المختلفة، و تتراوح الوسائل العلاجية بين استخدام الأدوية المسكنة للألم و المخدرة كخط علاج أساسي، إضافة إلى علاجات لا تعتمد على الأدوية، مثل العلاج الطبيعي، و تقنيات التفكير الموجه و أساليب الإلهاء و تشتيت التفكير، و تقنيات الاسترخاء و التخيل، التي قد تفيد عند الأطفال بسن ما فوق الثامنة و المراهقين.

علاجات دوائـية

    ثمة هامش واسع من العقاقير المستخدمة لمعالجة الألـم و هي تشمل :
  • العقاقير المخـدرة أو مشتقات الأفيون ( opioids or narcotics ) و التي تُعد من أقـوى مسكنات الألـم
    و من أكثرها فاعلية.
  • مسكنات الألـم و المركبات غير الافيونية مثل الاسيتامينوفين ( acetaminophen ) و مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (  non-steroidal anti-inflammatory - NSAIDs ).
  • المسكنات المساعدة ( Adjuvant analgesics ) و هي أدوية تستخدم لأغراض أخرى غير معالجة الألـم، إلا أنها مفيدة عند بعض الحالات، و منها مضادات الإكتئاب و المركبات الستيرويدية.
     و بصفة عامة يتم البدء باستخدام المسكنات العادية و المركبات غير الأفيونية كخطوة أولى لمعالجة الألـم الخفيف و المعتدل، مع مراقبة تأثيراتها الجانبية المحتملة خصوصا بالكِلى و المعدة، رغم أن الألـم المقترن بالسرطان عند اغلب المرضى و في اغلب الأحوال يتطلب استخدام عقاقير أكثر فاعلية منذ البداية خصوصا حين يكون حادا.
و بطبيعة الحال يتم تناول الجرعات المحددة بالمخطط العلاجي على نحو منتظم، و بجدولة زمنية محددة و على مدار اليوم، و ذلك للمحافظة على ثبات مستوى تركيز الأدوية بالجسم تجنبا لعودة الألـم، و قد تستدعي الحاجة أيضا تناول جرعات إضافية لتخفيف الألـم الذي قد يظهر بين مواعيد التناول العادية.

مسكنات الألـم و المركبات غير الأفيـونية
      و هي تشمل مسكنات الألـم المعتدلة مثل الاسيتامينـوفين ( acetaminophen ) و مضادات الالتهابات غير الستيرويدية مثل عقار ايبوبروفين ( ibuprofen )، و هذه العقاقير فعّـالة خصوصا في التخفيف من آلام العـظام و العـضلات و الآلام السطحية، و تستخدم كخيار أولي عند وجود ألم خفيف أو معتدل الشدة، و قد تضاف أحيانا إلى بعض أنواع أدوية الألـم لزيادة فاعليتها المسكنة.
و من الضروري بطبيعة الحال إتباع توصيات الطبيب المعالج بحرص عند تناول هذه الأدوية، و خصوصا مراعاة عدم تجاوز سقف الجرعة اليومية المحددة، و ذلك تلافيا لتأثيراتها الجانبية، التي تظهر غالبا كتسممات معوية متفاوتة الشدة، و قد تتطور بعض أنماط القرحة المعدية أو حدوث النزف عند بعض الحالات، إضافة إلى أن هذه العقاقير تبطيء من عمليات تجلط الدم، الأمر الذي يستدعي الحذر عند استخدامها لدى المرضى المصابين بعلل النزف أو التجلط.


العـقاقير المخدرة و مشتقات الأفيون
       و تُعد الأكثر فاعلية في معالجة الألـم المقترن بالسرطـان، و تصنف حسب فاعليتها في تسكين الألـم إلى عقـاقير قـوية و ضعيفة، فالعقاقير المخدرة الضعيفة تستخدم لمعـالجة الألـم المعتدل، و يتم تناولها عادة بتوليفة مشتركة مع بعض المسكنات غير الأفيونية مما يخفض من جرعاتها المتناولة، و من أنواعها الأكثر تداولا عقاري الكوديين ( Codeine )، و هيدروكـودون
Hydrocodone  ).
   بينما تستخدم العقاقير القوية لمعالجة الألـم الحاد و الشديد، و لها تأثيرات جانبية متعددة تحدّ من جرعاتها المتناولة في بعض الأحيان مما يؤثر على فاعليتها في معالجة الألـم، و يُعد المورفين ( Morphine ) من أكثر أنواعها تداولا، إضافة إلى العقاقير :
      فينتانيل ( 
Fentanyl )، و هيدرومـورفون ( Hydromorphone  )، ليفورفـانول ( Levorphanol  )، و الميتـادون
Methadone )، و اوكسيمورفون  ( Oxymorphone )، و اوكسيكودون  ( Oxycodone ).
و من ناحية أخرى تُصنف العقاقير المخدرة إلى نوعين رئيسيين حسب سرعة تأثيرها المخدر، و فترة استمرار هذا التأثير، العقاقير الفورية و البطيئة، فأنواعها البطيئة تُعطي مفعولها خلال فترة زمنية طويلة و تستمر فترة نشاطها لمدة طويلة، و بالتالي يتلقى المريض الجرعات في فترات متباعدة لمعالجة الألـم الخفيف و المعتدل، بينما تُعطي الأنواع الفورية مفعولها سريعا و تستمر فترة نشاطها لمدة قصيرة فحسب، و بالتالي فهي مفيدة في تسكين الألـم الحاد بسرعة، و في معالجة الألـم الذي قد يظهر بين مواعيد التناول العادي للعقاقير الأخرى.
و بهذا الصدد تجدر الإشارة إلى وجود جملة من العقاقير المخدرة من مشتقات الأفيون و التي لا يُوصى باستخدامها لمعالجة الألـم المرتبط بالسرطان، مثل عقار بروبوكسيفين ( propoxyphene ) و عقار ميبريدين  ( meperidine )، حيث الميبريدين ذو فترة نشاط قصيرة مما يستدعي تكرار جرعاته على فترات متقاربة، و هو يتحلل إلى مركبات أخرى تتجمع بالجسم و تؤدي إلى حدوث الرجفة و ارتعاش العضلات، بينما يتداخل عقار بروبوكسيفين وظيفيا و يتفاعل بشكل خطر مع العديد من الأدوية، و يؤدي في بعض الأحيان إلى التسمم الكبدي، إضافة إلى الارتعاش و الرجفة.
المسكنات المساعدة
تُستخدم المسكنات المساعدة ( Adjuvant analgesics  ) في معالجات أخرى مختلفة غير معالجة الألـم، إلا أنها مفيدة في معالجة بعض أنواع الألـم لدى حالات معينة، و تشمل هذه الأدوية :
  • مضادات الإكتئاب ( Antidepressants ) : حيث تبين أن بعض أنواعها مفيد في تخفيف الألـم العصبي على وجه الخصوص، إضافة إلى معالجتها للإكتئاب.
  • مضادات الاختلاج ( Anticonvulsants ) : و هي تستخدم بصفة عامة لمعالجة النوبات الصرعية إلا أنها مفيدة أيضا في معالجة الألـم العصبي خصوصا النخزات.
  • المركبات الستيرويدية : و التي يمكن استخدامها لمعالجة آلام العظام بصفة خاصة، و الآلام الناتجة عن وجود انتفاخ أو تورم.
  • عقاقير التخدير الموضعي ( Local anesthetics ) : و هي توضع عادة على الجلد و يمكن حقنها بالقناة الشوكية أو تناولها عن طريق الفم في بعض الأحيان، و هي مفيدة لتخفيف بعض أنواع الألـم الموضعي.
  

معـايرة الجرعات و طرق التنـاول

      يتمثل الهدف الأساسي لأدوية معالجة الألـم في تحقيق أفضل معالجة ممكنة، باستخدام أقل قدر من الدواء و بأقل قدر ممكن من التأثيرات الجانبية، و تجدر الإشارة إلى أن الجرعات اللازمة من هذه الأدوية تتفاوت بشكل كبير جدا بين المرضى، حتى عند وجود نفس أنواع الألـم، و بصفة عامة يتم البدء بجرعات صغيرة تتم زيادتها بالتدريج إلى أن يتم تحقيق التسكين الكافي، أي معايرة الجرعة الدوائية بتعديلها زيادة أو نقصانا لتحقيق سيطرة ملائمة على الألـم، و ينبغي بطبيعة الحال معايرة الجرعات بعناية تجنبا لتناول مقادير تزيد عن اللازم.
     و يجدر بالذكر أن  معالجات الألـم كانت تتم في الماضي  بإعطاء الأدوية حسب الحاجة و عند الضرورة، أي يتم الانتظار لحين الشعور بالألـم ليتم تناول الأدوية، مما يسمح بالطبع بمعاناة المريض لدورات من الألـم الحاد، و على العكس من ذلك تتوخى الخطط العلاجية الحديثة إعطاء العقاقير بجدولة زمنية تستمر على مدار الساعة، لضمان وجود نسبة ثابتة من الأدوية بالجسم طوال اليوم، مما يعنى تناول العقاقير طوال الوقت بغض النظر عن شعور المريض بالألـم من عدمه، و قد تتم التوصية عند بعض الحالات بتناول أدوية مسكنة إضافية عند الشعور بالألـم.
      و من ناحية أخرى قد يظن الكثيرون أن الحقن المباشر للأدوية هي الطريقة المُثلى لتسكين الألـم الحاد، و الواقع أن التناول عن طريق الفـم على هيئة أقراص و برشامات يُعد الأفضل، و يُوصى باستخدامه في اغلب الأحوال، و ذلك لسهولة التناول و لقدرة اغلب المرضى على احتماله بشكل جيد، إضافة إلى انخفاض تكلـفته المادية.
       و يتم حقـن العقاقير المخـدرة بطرق الحقـن المختلفة بطبيعة الحال، و يُعد الحقـن الوريدي الأكثر تداولا بطرقه المتعددة، و يمكن استخدام الحقـن العضلي أو تحت الجلد، و إن كان ذلك لا يُعد ملائما عند الحاجة إلى تكرار الجرعات، كما يمكن حقـن الأدويـة داخل السـائل المُخّي الشوكي باستخدام الحقـن الغِمدي ( intrathecal)، أو حقنها داخل الفـراغ ما بين القناة الشوكـية و العـظام ( epidural )، و عند استخدام هاتين الطريقتين لفترات طويلة يمكن الاستعانة بمضخات صغيرة، يتم زرعها تحت الجلد لحقن العقاقير المخدرة بشكل متواصل.
    و من طرق التناول المستخدمة أيضا :
  • اللصقات الجلدية ( skin patch ) : و هي لصوقات تشبه الضمادات يتم تثبيتها على البشرة، و تقوم بنشر الدواء عبر الجلد بشكل بطيء و مستمر لفترات تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام، و هذه الطريقة جيدة لتجنب حدوث الغثيان و التقيـؤ كتأثيرات جانبية عند بعض المرضى، و يُعد عقار الفينتانيل ( fentanyl ) من أكثر العقاقير المخدرة تناولا بهذه الطريقة.
  • التحاميل الشرجية ( Rectal suppositories ) : حيث تذوب العقاقير بالمستقيم و يمتصها الجسم.
  • المضخات المحمولة : يمكن استخدام مضخات صغيرة محمولة تحتوي على العقاقير و مبرمجة مسبقا، و يتم وصلها بإبرة مثبتة بأحد الأوردة أو بأداة قسطرة مزروعة بالجسم، بحيث يتمكن المريض من استخدامها بنفسه عند الحاجة، إذ يضغط على زر الحقن، فتقوم المضخة بحقن الجرعة المُعدة مسبقا و المبرمجة حسب الجدولة الزمنية المحددة، ( و لا تتعداها حتى و إن تم ضغط الزر بشكل متكرر )، و هذه الطريقة تستخدم عند المراهقين و البالغين بطبيعة الحال، و هي مفيدة خصوصا عند وجود صعوبات لدى المريض في تناول الأقراص، أو عدم فاعلية العقاقير المتناولة عن طريق الفم في معالجة الألـم.

التأثيرات الجانبية لعـقاقير معـالجة الألـم

     تتفاوت التأثيرات الجانبية للعقاقير المخدرة و تختلف من مريض لآخر، و إن كانت بشكل عـام لا تظهر بشكل حـاد و يمكن التحكم بمضاعفاتها بسهولة، و تتوقف خـلال ثلاثة أيام في اغلب الأحوال، و من المعتاد أن يشعر أغلب المرضى بالنعـاس و الخمول عند تناول العقاقير المخدرة للمرة الأولى، و للتقليل من هذا العارض يتم البدء بجرعات صغيرة و من ثم معايرتها تدريجيا حتى الوصول لأقصى نقطة ممكنة من تسكين الألـم.
و قد يشعر بعض المرضى بالغثيان غير المصحوب بالتقيـؤ، الذي لا يُعد من الأعراض المعتادة، و ثمة العديد من العقاقير المضادة للغثيان قيد الاستخدام و ناجعة في معالجة هذا العارض، و تجدر الإشارة إلى أن الغثيان حين يكون مصحوبا بظهور طفح جلدي أو حكة يُعد دليلا على التحسس الدوائي لدى المريض و يتم وقف تناول العقـار المستخدم في الحال، بينما قد تظهر أعـراض الحكـاك، و إن كانت بشكل نادر و يمكن معالجتها ببعض الأدوية.
      و لعل أهم أثر جانبي للعقاقير الأفيـونية هو حدوث الإمساك، و الذي يظهر بدرجات متفاوتة عند أغلب المرضى، و يبدأ عادة خلال بضعة أيام و قد يستمر طوال فترة تلقي هذه العقاقير، و قد يكون من الشدة بحيث يتطلب الإقامة بالمصحة لتلقي العلاج الملائم، الأمر الذي يستلزم اتخاذ التدابير المناسبة لتجنبه ما أمكن، مثل زيادة معدلات التروية بالجسم و تناول المزيد من السوائل، و زيادة معدل الألياف بنظام التغذية و مزاولة التمارين البدنية الخفيفة، إضافة إلى استخدام الأدوية المسهلة و الملينات المناسبة حسب توصيات الطبيب المعالج.
و من جهة أخرى و إن كان ذلك نادرا قد تتسبب بعض أنواع هذه العقاقير بحدوث الهذيان، و ظهور أعراضه مثل التشوش الذهني، و ارتباك التفكير و الهلوسة، و فقد حس المكان و الزمان، مما قد يستدعي ضرورة تغيير العقار المستخدم، أو تخفيض جرعاته المتناولة و إضافة مسكن مساعد، و ينبغي بطبيعة الحال إخطار الفريق الطبي عند ملاحظة مثل هذه الأعراض.

التحمّل الدوائـي
     في بعض الأحيان و بمرور الزمن يحتاج بعض المرضى لتناول جرعات اكبر من العقـاقير المخدرة لمعالجة الألـم بفاعلية، و قد يعود ذلك إلى زيادة معدلات الألـم، أو تطور ما يسمى بالتحمل الدوائي، حيث يعتاد الجسم على العقار المستخدم، و لا تعود الجرعات المتلقاة ناجعة في تسكين الألـم كما هو الحال في بداية المعالجة، و يلاحظ أن التحمل الدوائي تجاه العقاقير المخدرة لا ينشأ لدى العديد من المرضى، و إن حدث ذلك، يتم عادة زيادة الجرعات بمقادير صغيرة أو تغيير العقار المستخدم.
و تجدر الإشارة إلى انه كثيرا ما يتم الخلط بين التحمّل الدوائي و الإدمان و هما أمران مختلفان، فالتحمل الدوائي ينشأ مع امتداد الفترة الزمنية لاستخدام العقاقير، و يُعد دلالة على حاجة الجسم لمزيد من كمية الدواء المستخدم لتحقيـق نفس مستوي تسكين الألـم، و هذه الحاجة إلى زيادة جرعة العقار لا تُعد ضمن علامات الإدمان، و يمكن تشبيه الأمر مع بعض التجاوز بتغير الحاجة إلى الأنسولين لدى مرضى السكري، إذ تتغير الحاجة إلى عقاقير معالجة الألـم لدى مرضى السرطان.

التوقف عن تناول العقاقير المخدرة
      يتسبب التوقف الفجائي و الانقطاع عن تناول العقاقير المخدرة في ظهور العديد من الأعراض، مثل التعرق الشديد و الإسهال و الأعراض الشبيهة بنزلة البرد، لذلك يتم التوقف عن تلقي هذه العقاقير بشكل تدريجي تجنبا لمثل هذه الأعراض، و التي تنتهي عادة خلال أيام أو أسابيع قليلة، و تتم معالجتها بطرق متعددة، و تدرس عادة أفضل طريقة للتوقف حسب كل حالة على حدة.


0
12 علاجاً فعالاً في علاج التهاب الحلق مجرب

12 علاجاً فعالاً في علاج التهاب الحلق،،&،،

1. الغرغرة بالماء المملح الدافيء:
بدو أن  أجدادنا وآباءنا كانوا على حق حين وصفوا لنا هذه الوصفة، فبغض النظر عن السبب وراء الالتهاب فإن الخلايا المخاطية للحلق تكون قد تعرضت للتورم، والملح والماء الدافيء يعمل على تخفيفه وتخفيف الألم بدوره.
الوصفة ببساطة كالآتي: كوب من الماء الدافيء+1/2 ملعقة صغيرة من الملح، تمزج ويغرغر بها 3 مرات في اليوم لا أكثر.
2. خل التفاح:
خل التفاح مثله مثل الثوم، من بين تلك العلاجات سيئة الطعم، عظيمة المفعول. حامضيته العالية كفيلة بقتل البكتريا الناشئة في الحلق بفاعلية، وإضافة فوائد العسل إليه تقلل الألم إلى حدٍّ كبير.
الوصفة كالآتي: ملعقة كبيرة  من خل التفاح+ ملعقة كبيرة من العسل+ كوب من الماء الدافيء جداً. امزج المكونات واشرب المزيج وهو حار قبل أن يبرد.
طريقة أخرى: (إذا لم ترغب بابتلاع المزيج: 2 ملعقة كبيرة من خل التفاح+ 1/2 كوب من الماء الدافيء. قم بعمل غرغرة من المزيج مرة في اليوم.
3. مص الثوم مضاد قوي فعال في علاج التهاب الحلق:
نعم.. الثوم! الثوم-رغم طعمه ورائحته اللاذعة- له فعالية قصوى كمضاد حيوي قاتل للبكتريا، وهو مفيد لكل أنواع الالتهابات بما فيها التهاب الحلق. ببساطة قم بقطع فص من الثوم إلى نصفين، وضع قطعة من الثوم في كل خدّ، وحاول أن تمص عصارة الثوم، وفي بعض الأحيان قد تضطر إلى سحق فص الثوم بأسنانك لمزيد من العصارة.
4. استنشاق البخار:
بخار الماء فعال جداً في علاج التهاب الحلق، ليس فقط في المساعدة على التخلص من الجفاف والحكة التي تنشأ في الحلق ولكن أيضاً في كونه يقلل من الاحتقان. قم بسكب الماء الساخن في وعاء عميق وحاول أن تتنشق البخار المتصاعد بفمك، ويفضل أن تستخدم منشفة سميكة من القماش لتساعدك في تجميع البخار. يمكنك إضافة بضع قطرات من زيت الكافور (الأوكلبتوس) لمزيد من الراحة.
5. الفلفل الأحمر الحار (أو الشطة) مفيده جداً في علاج التهاب الحلق:
pepper
شرب الماء الدافيء مع الفلفل الحار يفيد كثيراً في علاج التهاب الحلق وتخفيف حدته. الفلفل الحار أيضاً يعد من تلك العلاجات اللاذعة ولكنها ذات فاعلية قصوى. الفلفل الحار(وحتى الأنواع الأخرى من الفلفل) تحتوي على مواد كيماوية تحد من الألم، وأثبت علمياً أن لها مثل مفعول الأسبرين!!
الوصفة كالآتي: 1/2 ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الحار+كوب من الماء المغلي+ملعقة صغيرة من العسل.
ببساطة امزج المكونات جيداً وتأكد من مزجها كل ما أردت شربها -فالفلفل يميل لأن يترسب في القاع- ثم اشرب المزيج على مدار اليوم، مع مراعاة أن يكون دافئاً.
6. الراحة والإكثار من السوائل:
تعتبر هذه النصيحة هي الأكثر تكراراً كعلاج لمعظم الأمراض، وخاصةً تلك المتعلقة بالجهاز التنفسي. التهاب الحلق ليس استثناءاً، فمن الضروري -إلى جانب استخدام ماذكرنا من الوصفات- الخلود إلى الراحة التامة، وشرب السوائل بجميع أنواعها (عدا الحاوية على الكافيين) طوال فترة المرض.
7. غرغرة البيكنج صودا تعتبر اسرع علاج التهاب الحلق:
عادةً ما يوصف البيكنج صودا كأبسط وأسرع وأكثر علاج فعال لالتهاب الحلق. وفعلاً -وعن تجربة- فهو ممتاز لعلاج التهاب الحلق، فهو قاتل للبكتريا، وذو طبيعة قاعدية تجعله قادراً على معالجة التقرحات التي تنشأ في جدار الحلق، والتخفيف منها.
لصنع غرغرة البيكنج صودا تحتاج إلى: كوب من الماء الدافيء جداً+ 1/2 ملعقة صغيرة من ملح الطعام (لمزيد من الفائدة)+1/2 ملعقة صغيرة من البيكنج صودا.
امزج المكونات معاً ثم صب قليلاً من المزيج في حلقك واتركه قليلاً، ثم ابدأ الغرغرة. كرر العملية 3 مرات يومياً.
8. مضغ القرنفل:
القرنفل معروف منذ التاريخ بمفعوله المسكن للألم، وخاصة في حالة آلام الأسنان واللثة. وكذلك يعمل كمضاد فعال للبكتريا، ولذا يمكن الاستفادة من هاتين الميزتين لعلاج التهاب الحلق بالقرنفل.
ببساطة: خذ حبة أو اثنين من القرنفل واضغط عليها بأسنانك أطول فترة ممكنة أوحتى تصبح لينة، ثم قم بمضغها كالعلكة، ويمكنك ابتلاعها لفائدة أكبر. كرر العملية متى دعت الحاجة.
9. غرغرة الماء الأكسجيني (فوق أكسيد الهيدروجين أو H2O2):
الماء الأكسجيني له مفعول مضاد للبكتريا، ويوصى باستخدامه في علاج التهاب الحلق كغرغرة.
يستخدم الماء الأكسجيني كالآتي: تؤخذ مقادير متساوية من الماء الدافيء والماء الأكسجيني (ذو تركيز 3%) ويغرغر بها، ثم تبصق. يمكن استخدام العسل لتحلية المزيج في حال كان سيء الطعم.
10. الرمان:
الرمان له فاعلية عظيمة وفوائد لا تحصى كمضاد للأكسدة، كما أن به مواد قابضة تعمل على تخفيف التورم الناشيء في أغشية الحلق والحد من الألم. يمكن الاستفادة من الرمان كعلاج لالتهاب الحلق وذلك إما بشرب شاي الرمان أو عصيره أو الغرغرة بمنقوعه أو بشايه.
11. شاي البابونج:
chamomile
البابونج معروف بمفعوله الملطف والباعث على الاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك هو طارد للألم، ومضاد للبكتريا، لذا فهو مثالي في علاج التهاب الحلق. يمكنك تحليته بالعسل لمزيد من الفائدة.
12. ضبط حرارة الطعام والشراب:
من البديهي أن تناول المثلجات ليس خياراً صائباً في حالة التهاب الحلق، ولكن حتى تناول الحساء الساخن والشاي الساخن تعد أيضاً خيارات خاطئة، بل أنها قد تزيد من تقرح جدار الحلق مما يزيد الوضع سوءاً. ببساطة حاول دائماً أن تأكل وتشرب المعتدل البرودة بدلاً من البارد، والدافيء بدلاً من الحار، وستكون على مايرام بإذن الله.
وبعد هذه العلاجات نذكر دائماً بأن العلاج المنزلي قد لا يكون مشجعاً بقدر العقاقير الطبية، ولكن بعد تجربته ستشعر بالفرق، سواء من ناحية الفاعلية، أو الثمن أو البساطة، ولك الخيار أولاً وأخيراً.


 
تعريب وتطوير مدونة البيت بيتك
البيت بيتك © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed ELBIT BATK alostaz